الخميس، 22 ديسمبر 2011

تعاملي مع زوجك وكانه طفل كبير

عندما يدخل المأذون من الباب يهرب الحب من الشباك، ويبقى شيء من العاطفة الجميلة بعد الزواج ولكن ضغوط الحياة تمحيها؛ وبالتالي يملأ الخرس الزوجي البيت.
إن الحياة مشاركة، ولو فهم الطرفين معنى هذه الجملة جيداً لاختصرا الكثير من المشاكل التي تواجههما، ولأنك أيتها المرأة قلب العلاقة الزوجية عليك أن تتحملي قليلا لتسير السفينة .

يرى الدكتور هاشم بحري، أستاذ الطب النفسي بجامعة الأزهر - حسب ما ورد بصحيفة الشرق الأوسط - أن على المرأة التعامل مع زوجها وكأنه طفل كبير تسحبه لمشاركتها الحديث والبوح بما في صدره دون إجبار، ومن ثم ستصبح عادته أن يتكلم معها ويشاطرها.
ويضيف : مما لا شك فيه أن المرأة أفضل من الرجل على السرد والتواصل باللغة، وهذا ليس بالشيء الجديد فالدراسات أثبتت ذلك، بل وأثبتت قدرتها على إتقان اللغات وحفظ أكبر قدر من المفردات والمرادفات منه، ليس بحكم أنها تحب الكلام أو الثرثرة، كما يدعي البعض، ولكن نتيجة لتكوين عقلها الذي يستوعب الأحاديث ومفردات الكلام بصورة أسرع. ولهذا يقع عليها عبء تجنب الخرس الزوجي الذي تصاب به معظم الزيجات .
ويؤكد الدكتور " بحري" أن الصمت، أو الخرس، الزوجي ليس كل المشكلة، فهناك بعض النساء اللاتي يتحدثن مع أزواجهن في محاولة لجذب أزواجهن إلى دائرة الحديث دون أن تنجح محاولاتهن، لأن الزوج يظل على حاله رافعا شعار "الصمت التام أو الموت الزؤام"، وهو ما تؤكده أيضاً حالة ريم التي تفانت في البحث عما يرضي زوجها بل وتتبعت كل ما يرضي اهتماماته، حتى أنها اشترت كتبا لتعلم كرة القدم التي يعشقها زوجها لتشاركه مشاهدة المباريات، إلا أنها فوجئت به يطلب منها الصمت عند إذاعة المباريات حتى يتسنى له الاستمتاع بها مما أصابها بالإحباط . إذا كنت تعانين من نفس حالة ريم، فإن الكاتبة حسن شاه تنصحك بقولها: "ليس المهم كم الحديث ولكن مضمونه. فبعض النساء يتحدثن بلا توقف وكأنهن اذاعة متنقلة تصيب الزوج بالملل أو التعب وتجعله يعزف عن الحديث او تبادله حتى لا يشجعها على المزيد، لكن الزوجة الحكيمة هي من تجذب زوجها لحديثها دون ان تشعره بذلك. ليس هذا فقط، فهناك الكثير من الزوجات اللاتي يدور كل حديثهن حول الشكوى والمشاكل، الأمر الذي يجعل الزوج يفضل الصمت او الهرب خارج البيت حتى يتقي وابل شكاويها أو غضبها. لكن هذا لا يعني ان كل اللوم يقع على الزوجة، فبعض الأزواج لا يمتلك القدرة على التواصل مهما فعلت الزوجة، ومهما كانت اهمية الموضوع الذي تثيره معه، وهنا تكون المشكلة التي قد تتطلب اللجوء الى مستشار في العلاقات الزوجية او احد الاطباء النفسيين للخروج منها، خصوصا ان الزوجة قد تصاب بالإحباط ومن ثم الاكتئاب من جراء خرسه وصمته المزمن. على الرغم من كل ما قيل إلا ان هذا لا يقلل من دور الرجل ومسؤوليته في إمتاع زوجته بالحديث الذي يرضيها. فمن الانانية ان ينتظر من زوجته دائما ان تنصت له أو تمتدحه وتثني عليه من دون ان يبادلها نفس الدور والمسؤولية، ولهذا ينصح الخبراء الرجل بالتواصل مع زوجته بدلا من الاحتفاظ بها لاصدقائه. ويضيفون أن عليه ايضا إسماع زوجته بعض عبارات المديح بين الحين والآخر، لأنها عبارات يحتاجها أي انسان، رجلا كان أم امرأة، علاوة على ان هذه العبارات من شأنها ان توطد العلاقة وتمد جسور المودة بينهما مما يساعد على كسر حالة الخرس التي قد تؤدي بدورها إلى الفتور، لكن يجب ايضا احترام خصوصية الآخر في حال احتاج الى بعض الصمت أو التأمل.
* عزيزتي الزوجة .. الاستماع فن، وهذه أصوله:
- تعلمي كيف تكونين مستمعة جيدة لتكسبين من حولك، والطريقة حسب ما نشر في كتاب "دي مايند جيم"The Mind Gym من دار "تايم وورنر" سهلة وتتلخص في التالي:
ـ اجعلي المتكلم إليك مركز الضوء. قبل كل شيء قرري ان تركزي على الشخص الذي يتكلم، وعلى كل كلمة ينطق بها، وذكري نفسك بأن كل شيء آخر يمكن الانتظار.
ـ لا تتسرعي بالحكم، وذلك بالاستماع إلى ما ينطقون به عوض تحليله ومحاولة قراءة ما بين السطور. حددي النقطة الرئيسية للموضوع، لكن إياك والإحساس بأنه عليك تكوين رأي أو الإجابة مباشرة ومن دون تفكير.
ـ فكري جيدا قبل الإجابة. عوض أن تنتظري دورك بلهفة للإدلاء برأيك، ركزي على المتكلمين مرة أخرى ولاحظي تعابير وجوههم ونبرات أصواتهم، إذا شعرت بأنهم يتكلمون ببعض الانفعال أو الحماس فهذا مؤشر انه عليك التريث وتوخي الحذر.
ـ شجعي المتكلم، فالمستمع الجيد يلقي أسئلة من شأنها أن تشجع الطرف الآخر على التعمق والإدلاء بالمزيد، ولتبدئي أسئلتك بمن؟ أين؟ ولماذا وكيف؟ وتجنبي الأسئلة التي لا تستدعي أكثر من نعم أو لا كإجابة عليها.
ـ انتبهي جيدا لنوعية الكلمات التي يختارها المتكلم، وحاولي فهمها جيدا قبل أن تتسرعي بالكلام والإجابة.

الأربعاء، 21 ديسمبر 2011

حماتك جنتك ونارك

اتخذي من حماتك صديقة لك واشتري لها الهدايا من وقت لآخر وتفادي الاشتباك معها عزيزتي الزوجة:تفادي الاشتباك معها، إن لم يعجبك شيء ما أخبريها عنه برفق لكن حاولي ألا تجرحي مشاعرها اتخذي من حماتك صديقة لك، شاركيها بتفاصيل يومك عند عودتك للمنزل، واقضي بعض وقت الجودة معها
حماتك شخصية مهمة في عائلتك لذا عليك الحفاظ على علاقة طيبة معها. لكننا كلنا نعلم بشأن المشاكل الصغيرة التي قد تظهر بين الحماة وزوجة ابنها.

عليك بترك انطباع جيد لدى حماتك كي تحبك كإحدى بناتها إليك بعض النصائح لإسعاد حماتك والبقاء على علاقة طيبة معها:
1. اتخذي من حماتك صديقة لك، شاركيها بتفاصيل يومك عند عودتك للمنزل، واقضي بعض وقت الجودة معها. الثرثرة طريقة جيد لإمضاء الوقت كما أنها تقلص المسافات بين الأشخاص.
2. تحدثي معها عن المسلسلات التي تحبين أن تشاهديها في التلفاز. تناقشا حول الشخصيات وتطور الأحداث. هذا موضوع جيد جدا للحديث مع الحماة.
3. عاملي حماتك كمعلمة، أظهري لها أنك تحاولين تعلم وصفات جديدة منها، وأشياء أخرى كثيرة كذلك، أعطيها اليد العليا قليلا لكي تسعد، مع ذلك عليك الإبقاء على احترامك الذاتي بنفس الوقت.
4. اشتري لها الهدايا من وقت لآخر. الهدايا تعجب النساء، اكتشفي أولا أي الأشياء تحب حماتك ومن ثم اشتري لها الهدايا كلما خرجت للتسوق.
5. تفادي الاشتباك معها، إن لم يعجبك شيء ما أخبريها عنه برفق لكن حاولي ألا تجرحي مشاعرها. قد يترتب عليك التنازل أحيانا ولكن كوني شخصك وحلي مشاكلك بالأحاديث والنقاش

الثلاثاء، 20 ديسمبر 2011

التناغم فى العلاقة الحميمية بين الزوج والزوجة

قد تحلم الكثير من الفتيات بصفات كثيرة لفارس الأحلام، من حيث الوسامة والشاعرية، لضمان السعادة الزوجية ولكن فى بعض الاوقات" تاتى الرياح بما لا تشتهى السفن "، فنجد الفتاة بعد ان اصبحت زوجة مسؤلة عن بيت واسرة  تفكر مليا فى صفات زوجها فترى الكثير من العيوب قد ظهرت لها على السطح فتبدو وكأنها لم ترى هذا الزوج من قبل فتستنكر الزوجة وجود كل هذه الصفات فى الزوج  فى فترة الخطوبة  ولذلك قد تنشب الكثير من المشاكل الزوجية وبالتدريج تختفى السعادة الزوجية بسبب هذه التغيرات الطارئة التى ظهرت بعد الزواج للزوجة حيث تشكل لها مشكلة زوجية لم تكن لها فى الحسبان , مما يشكل عقبة وتعكير لصفو الحياة الزوجية , لذلك نعرض لك اليوم عزيزتى الزوجة من خلال " موقع حواء" بعد الصفات الحديثة التى تلعب دورا مهما فى ضمان السعادة الزوجية وحياة  هادئة  هنية بين الزوجين .

أشارت بعض الدراسات السابقة إلى أن التناغم فى العلاقة الحميمية بين الزوج والزوجة تعد المؤشر الوحيد والأهم فى مدى تمتع الزوجين بتوافق وسعادة فى حياتهم الزوجية  لتحتل المرتبة الأولى، إلا أن  احدث الدراسات أشارت إلى أن هذا العامل يأتى فى المرتبة الثانية، بعد تدفق المشاعر والكرم المتبادل بين الزوجين . حيث اكد الباحثون على ان كرم الزوج يعد من اهم الصفات التى تلعب دورا مهما فى ضمان السعادة الزوجية بين الزوجين, اما الزوجين اللذين يتمتعان بمعدلات مرتفعة من الكرم المتبادل، سواء المعنوى أو المادى فى علاقتهما، هم أكثر عرضة للتمتع بسعادة غامرة فى علاقتهم الزوجية بمعدل خمسة أضعاف الاشخاص اللذين لا يتمتعون بهذه الصفة , كما شدد الباحثون على أن قيام الزوجين بعدد من المهام المشتركة أو الأعباء المنزلية معاً، قد يؤدى الى الشعور بالتقارب فيما بينهم والاستمتاع بحياة زوجية سعيدة ,وهناك الكثير من المهام البسيطة التى من شأنها ايجاد تقارب والفة بين الزوج والزوجة .

عوامل التقارب والالفة بين الزوج والزوجة :
1- تخصيص وقت للصلاة والدعاء يوميا ولو ركعتين فقط يجمع الزوج والزوجه فيه أروحهم بالتعبد لله والتقارب والحب فى الله ولله .
2-اشتراك الزوجين فى إعداد فنجان من القهوة من شأنة ايجاد نوع من الالفة والتقارب فيما بين الزوج والزوجة .
3-مشاركة الزوج الزوجة فى إعادة ديكورات المنزل معاً كفيل بأدخال الزوج فى اهتمامات الزوجة والعكس .
4-قيام الزوج بمشاركة الزوجة فى بعض الانشطة الرياضية المحببة كفيل بتجديد المناخ الاسرى بين الزوجين .
5-قضاء بعض اوقات الفراغ فى ممارسة بعض الهوايات  كالقراءة والرسم  وتبادل الاراء فى القضايا العامة تعد من الأنشطة التى تعمل على تعزيز الروابط العاطفية والشاعرية فيما بين الزوج والزوجة  مما يساعد ايجاد حياة زوجية سعيدة هانئة

الاثنين، 19 ديسمبر 2011

كيف تتفادين الاختلافات التي يمكن أن تؤدي إلى شجارات؟

جميع الأزواج بكل جنسياتهم وانتماءاتهم يتشاجرون ويختلفون في الرأي والمواقف  ، وهذا أمر طبيعي. لكن المرفوض هو أن يتحول شجار زوجك بينهما إلى قاعدة، وتتحول راحة البال إلى استثناء. فكل إنسان يختلف عن الآخر، وهذا كاف لأن يبرر الكثير من الخلافات بين الناس عموماً، فما بالك بالاختلاف بين المرأة والرجل؟ هما ينتميان إلى عالمين مختلفين، ولكن كلاً منهما بحاجة للآخر لاستمرارية الحياة، فكيف تتفادين هذه الاختلافات التي يمكن أن تؤدي إلى شجارات؟

في دراسة للطبيبة النفسانية البرازيلية آنا أميليا ليموس، تجد فيها أن الصراع بين الأزواج أمر واقع، ولا يستطيع أحد الادعاء بأنه لم يتشاجر زوجك أو يدخل في صراع مع شريك الحياة، وإن وجدت هذه الحالات فإنها مثالية جداً يصعب تصديقها. ولكن ما يمكن تصديقه، بل وتأكيده، أنه يمكن تفادي الكثير من الشجارات التي لا مبرر لها، حتى أن دراسات عالمية أخرى أكدت أنه يمكن تفادي 90 % من الشجارات بين الزوج والزوجة.

لا تعممي حسب رأي الطبيبة النفسية، أن التعميم يعتبر من أهم أسباب المشجارات الزوجية بين الرجل والمرأة، بمعنى أنه عندما تتحدثين عن عيوب الأزواج فإن الشريك الآخر يعتقد أنه المقصود في الحديث، فنجده فجأة قد غير ملامح وجهه، مظهراً غضباً أو عدم ارتياح لما قلته.

نصيحة:عندما تتحدثين عن الأخطاء حددي من هو المقصود من الناس؛ لأن بعض الحساسيات بينك وبين زوجك قد تجلب تفسيراً خاطئاً لما قيل؛ لذلك من الأفضل أن توضحي بالقول إن المقصود هو فلان من الناس أو زوجان يتعالى صوتهما باستمرار بسبب الشجار.

انتبهي لعفويتك إن ردود الأفعال العفوية قد تتسبب بشجارات تافهة لا ضرورة لها، وبخاصة من قبل الرجال، الذين لا يستطيعون التكيف مع عفوية المرأة. فقد أكدت الدراسة أن المرأة أكثر عفوية من الرجل بكثير، ولذلك ينبغي على الرجل أن يعمل منذ بداية الزواج على التكيف مع هذه الطبيعة للمرأة، وألا يفسرها بأنها تقصده هو.

 نصيحة:حاولي أن تكوني دبلوماسية إلى حد ما عندما تظهرين رد فعل تجاه أمر ما، وبخاصة إذا كنت تعلمين أن العفوية تزعج زوجك. فالدراسات تشير في هذا الصدد إلى أن نسبة 68 % من الرجال لا يستطيعون، ولا بشكل من الأشكال، التكيف مع عفوية المرأة، علماً بأن العفوية هي تعبير صادق عن المشاعر.

التفسير الخاطئ حسبما أوردت الدراسة، فإن التفسير الخاطئ للكلمات وطريقة ومناسبة التفوه بها يعتبر سبباً آخر في غاية الأهمية لبدء الشجار بينك وبين زوجك؛ فالرجال هم الذين يفسرون كلمات المرأة بشكل خاطئ، وبخاصة عندما يتعلق الحديث بالرومانسية والجمال والوسامة، وعندما تتحدثين عن وسامة ممثل سينمائي على سبيل المثال، فإن زوجك يضع نفسه في خانة المقارنة، معتقدًا أنك تقارنينه هو مع ذلك الممثل الوسيم. ربما أو من المؤكد أنك لم تقصدي المقارنة، لكن الرجال غير الواثقين في أنفسهم يفسرون كل شيء بشكل خاطئ.

نصيحة:جسي نبض زوجك، واستدرجيه للحديث عن أمر من أجل تحسين الظروف الزوجية، وستنتبهين مباشرة إلى أن الرجل لا ينتظر حتى نهاية الحديث، فيبدر منه رد فعل خشن تجاه ما تقولينه له. وعن هذه الناحية بالضبط أكدت، آنا أميليا، أن الرجال لا يتحلون بالصبر للاستماع إلى ما تقوله النساء، وطبعاً قطع الحديث عند نقطة هامة ربما يتسبب في سوء تفسير الرجل لحديث الزوجة؛ لأنه لم ينتظر حتى تنهي الزوجة حديثها.

إعطاء الحلول وأضافت الدراسة أنه عندما تعاني المرأة من مشكلة ما فإنها بحاجة إلى من يستمع إليها، وليس لمن يعطيها الحلول، لكن الرجال يعتبرون أن المرأة لجأت إليهم لحل مشكلتها الخاصة، فيبدأون على الفور بإلقاء محاضرة عليها؛ لتعليمها كيفية حل المشكلة. ويجد الرجال صعوبة في فهم أن المرأة قوية أيضًا، وبإمكانها مواجهة مشاكل ربما يعجزون هم عن مواجهتها. تعلق ليموس: «المرأة تشعر بالارتياح عندما يستمع الرجل إلى مشكلتها دون إعطاء للحلول».

نصيحة:اعلمي أن طبيعة الرجال تختلف تمامًا عن طبيعة النساء من حيثُ مواجهة المشاكل، فالرجل يريد على الفور حل المشكلة من دون الحديث عنها أو عن تفاصيلها، لكن المرأة تحب في البداية الحديث عن مشكلة تواجهها، وترغب في أن يستمع إليها الرجل، ومن ثم تحاول إيجاد الحلول بنفسها، وهنا يكمن الاختلاف الذي يمكنك تفاديه.

لا يقبل رأيكأوضحت الدراسة أن غالبية الرجال لا يرغبون في الاستماع لرأي الزوجة لتغيير ردود أفعالهم أو تغيير تصرف ما فيهم يزعجها، بل إن بعضهم لا يريدون حتى معرفة شكاوى نسائهم منهم. تتابع الطبيبة النفسية: «ذلك ينطبق حتى على العلاقة الحميمة بين الزوج والزوجة. فربما يكون هناك جانب في هذه العلاقة يزعج المرأة، ولكنها لا تستطيع البوح بذلك، وإن فعلت فإن الرجل يصل إلى قمة غضبه، ويفسر الأمر بأن زوجته لا تحب طريقة العلاقة الحميمة بينهما».

نصيحة: عند هذا العيب، احجمي عن غضبك، واعلمي أن هناك رجالاً كثيرين لا يأبهون بحساسية المرأة عندما يتعلق الأمر بالعلاقة الحميمة، فالواحد منهم يعتقد أنه من العيب أن تعبر المرأة عن رغباتها أو حتى عن رومانسيتها، وهي طبيعة في أغلب الرجال.

حسب رأي الطبيبة النفسية البرازيلية آنا أميليا ليموس.
يمكن تجنب جميع مسببات الشجار الآنفة الذكر، أو على الأقل 90 % منها إذا فكر الزوجان بعمق، ووثقا بالحب الذي يربطهما. وعلى الرجال بشكل خاص أن يفهموا أن المرأة التي تحب زوجها لا يمكن أن تقصد مقارنته برجال آخرين؛ لأن كل فرد هو كائن مختلف عن الآخر، وليس هناك مجال للمقارنات في ذهن المرأة العاقلة.

للمحافظة على جاذبيتك
الجاذبية كلمة واحدة لكن أشكالها تختلف، كما تقول الدكتورة إقبال عبد الحميد أستاذة الطب النفسي بمركز الأسرة بالمعادى، التي تحددها في الأمور التالية، وتنصحك بالتقيد بها:
قد تكون جاذبيتك في رشاقة الحركة، طريقة المشي والجلوس، أسلوب تناولك للطعام، طريقة كلامك، صوتك الهادئ، وربما في ثقتك بنفسك، فانتبهي لهذه الأمور قدر الإمكان.
الابتسامة والضحك دون تكلف، والمحافظة على أسنانك ناصعة البياض سر من أسرار الجاذبية.
تعلمي التقليل من حركة اليدين أثناء الكلام. 30 سم هو القطر الذي تتحرك فيه يداك، ولا تكثري من تنظيم شعرك أثناء جلوسك وسط الناس.
لا تنقري بأصابعك على شيء؛ فهو دليل قلق وتوتر، ولا تستلقي إلى الأمام أو الخلف أثناء الضحك.
تصرفي بطبيعية ولا تعتقدي أن هناك من يتابعك أو ينظر إليك.

 لكل فولة كيالها!
لكل إنسان -رجلاً كان أو امرأة- ذوقه الخاص؛ لذلك تختلف ملامح الجاذبية، ولولا اختلاف الأذواق لبارت الفتيات؛ أي «السلع»، كما تحدثنا لغة التجارة، التي تعطيك بعض المقاييس غير الثابتة:
في أحيان كثيرة تتصدر السمراوات قائمة الجمال والجاذبية، مثل النجمة الهوليوودية «لطيفة كوين».
قد تكون جاذبيتك في شخصيتك المتمردة، الذكية، الواثقة، أو المستقلة اقتصاديّاً، والناجحة مهنيّاً.
هناك من تجذبه المرأة التي لا تعرف اليأس، أو التي لا تستفز رجولة الرجل بعلمها الزائد، أو طولها، أو تتعالى عليه بمالها.
منهم من يفضلها محدودة التفكير، بما يعني هذا من غياب للتحدي الأنثوي، أما وجه المرأة الذي يوحي بالتحدي فلا يجذب سوى عدد قليل من الرجال.

الأحد، 18 ديسمبر 2011

تصرفات بسيطة تشيع جو من الحبة علي الحياة الزوجية

ان من صفات الأزواج والزوجات الحاصلين على درجة عشرة على عشرة أنهما يحافظان على حبهما الزوجي ويحرصان على تنميته وتطويره ليكون متوقدا دائما، لأن هناك كثيرا من الزيجات تفاجأ “بموت الحب” بين الطرفين فتصبح علاقتهما الزوجية علاقة جافة قاتلة، ولولا الأبناء لما استمرا في زواجهما، ولكن هناك صنف آخر يشع الحب من نفسيهما من خلال العبارات والنظرات والإشارات.لذا نعرض سويا نصائح لحسن العشرة بين الزوجين عن طريق اتباع النصائح الاتية :

1-الإكثار من تصرفات التودد والمحبة: وهي تصرفات صغيرة وبسيطة ولكنها ذات قيمة كبيرة وثمن غال ومنها أن يضع أحد الزوجين اللحاف على الآخران رآه نائما من غير لحاف، أو أن يناوله المسند إذا أراد الجلوس أو أن يضع اللقمة في فيه، أو أن يربت على كتفه عند رؤيته لفعل حسن، أو أن يحضر الشاي ويقطع الكيكة ويقدمها له، وكل هذه التصرفات إذا صدرت عن الزوجة لزوجها أو عن الزوج لزوجته فإنها تؤكد معاني الحب بين فترة وأخرى.

2- إيجاد وقت للحوار بين الزوجين بين فترة وأخرى: فلا يشغلهما شاغل ويشاهد كل واحد بريق عيون الثاني ويلمس دفء يديه ويتحدثان عن ماضيهما وحاضرهما ومستقبلهما فيكونان صديقين أكثر من كونهما زوجين، فكلمة من هنا وقصة من هناك، وضحكة من هنا ولمسة من هناك، تجدد الحب بينهما وتعطيه عمرا أطول.

3- التعبير عن رغبة كل واحد منهما للآخر: في الذهاب إلى غرفة النوم وتناول الأحاديث الخاصة في هذا الموقع وللتقارب الجسدي أثره النفسي على الزوجين، كما أن أثراً كبيرا على زيادة الحب بينهما، يحدثني احد الأصدقاء فيقول إن من عاداتنا في قريتنا انه من العيب أن تنام الزوجة مع زوجها وإنما يقضي حاجته منها في غرفته الخاصة، ونحن نقول لهما استدراكا للوقت حتى لا يموت الحب بينكما.

4- تأمين المساندة العاطفية عند الحاجة إليها: مثلا إذا كانت الزوجة حاملا فان زوجها يقف بجانبها ويعيش معها آلامها ومشاعرها أو إذا كان الزوج مريضا فتسانده الزوجة بعاطفتها وهكذا فان الدنيا كثيرة التقلب تحتاج من كل طرف أن يقف مع الآخر ويسانده عاطفيا حتى يدوم الحب.

5- التعبير المادي بين حين وآخر: فيهدي الزوج زوجته هدية سواء أكانت في مناسبة أومن غير مناسبة، ودائما للمفاجآت أثر كبير لأنها غير متوقعة، وكذلك تهدي الزوجة زوجها، فان الهدايا تطبع في الذاكرة معنى جميلا وخصوصا إذا كانت مشاهدة دائما، كساعة أو خاتم أو قلم يكثر استخدامه، فانه يذكر بالحب الذي بينهما ويعطر أيام الزواج ولياليه، وهنا نشير إلى أن الهدية يكون لها أثر أكبر إذا كانت توافق اهتمام الطرف الآخر، فالنساء بطبيعتهن عاطفيات يملن للهدايا التي تدغدغ مشاعرهن وأما الرجال فعقلانيون ويميلون للهدايا المادية كثيرا.